قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير محمد الخطيب (40 عامًا) من طولكرم، إلى مستشفى (سوروكا) صباح اليوم، بعد تدهور إضافي طرأ على حالته الصحيّة.
ويعاني الأسير الخطيب، من مشاكل مزمنة وحادة في الظهر، أدت إلى التّسبب له بصعوبة بالغة في الحركة، إضافة إلى أعراض صحيّة نتجت بسبب كمية المسكنات المخدرة التي تلقاها على مدار الفترة الماضية، ومنذ أكثر من شهر، بدأ وضعه الصحيّ يتدهور بشكل متسارع.
وبيّن نادي الأسير، أن نقل الأسير الخطيب جاء متأخرًا، وبعد عدة شهور على مطالبات منه، ومن الجهات المختصة التي اضطرت التوجه إلى المحاكم من أجل نقله لإجراء فحوص طبيّة فقط، وذلك في ضوء ظهور أعراض صحية جديدة تشير إلى أن مشاكل صحيّة إضافية بدأ يعاني منها.
وأكّد نادي الأسير، أنّ الأسير الخطيب تعرض لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، على مدار نحو عامين، وشكّلت المماطلة الأداة الأبرز في ذلك، عدا عن أن المحكمة في قرارها المتعلق بقضيته استندت إلى رواية إدارة السجون.
وعلى مدار الفترة الماضية، نفّذ الأسير الخطيب احتجاجات وصلت إلى رفضه الدخول إلى القسم من أجل فقط، تزويده بكرسي متحرك حتى يتمكن من تلبية احتياجاته.
ويُشار إلى أنّ الخطيب معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه في بداية العام المقبل.